في معرض فردي في معرض عائشة العبار بدبي، تتفاعل الفنانة الإماراتية نجاة مكي مع ماضيها من خلال أنماط هلوسية، ودهانات مرقطة نابضة بالحياة، وأشكال تنبثق من ضربات الفرشاة المذهلة .
على مدى مسيرتها المهنية التي امتدت لعدة عقود، ظلت مكي واحدة من الفنانين الرائدين في دولة الإمارات العربية المتحدة. لطالما كان المنظور الأنثوي سائدًا في أعمالها، حيث تستخدم اللوحات لتمثيل المرأة في المجتمع الإماراتي من خلال أشكالها الظلية المميزة .
نجاة مكي (مواليد 1956) هي فنانة تشكيلية إماراتية. وهي عضو في مجلس دبي الثقافي وأحد رواد المشهد الفني الإماراتي المعاصر. وكانت مكي أول إماراتية تحصل على منحة حكومية لدراسة الفن في الخارج عام 1977. وحصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في النحت البارز والمعادن من كلية الفنون الجميلة في القاهرة، حيث حصلت أيضاً على درجة الدكتوراه في فلسفة الفن. في عام 2001.
تجسد رائحة الذكريات حساسيات مكي تجاه الألوان وما يمكن أن تثيره . تقول مكي إن العنوان هو إشارة إلى والدها. تقول: "كان لدى والدي محل عطور، وكان يبيع المسك هناك". "رائحة المسك لها حضور قوي في ذاكرتي".
وتقول مكي إنها تأمل من خلال المعرض أن تستحضر لدى جمهورها ما عاشته بنفسها عند صنع الأعمال. أي "استحضار ذكرى حميمة للزمان والمكان" بطريقة فردية للمشاهد .