كشف قادة التراث السعوديون عن خطط لتولي إدارة العديد من المواقع التاريخية والأثرية في المملكة واستعادتها كوجهات سياحية
ومن بين القصور التي خصصتها هيئة التراث: البُقري والكعكي وجبرا بالطائف ، وقصر مرضية بالأحساء ، وموقع نابونيدوس ، وممتلكات في الحيط . وافق جاسر الحربش الرئيس التنفيذي للهيئةعلى إجراءات تحديد الممثلين لكل عقار واللجان المشكلة للإشراف على عمليات التسليم في التفاوض مع المالكين الحاليين .
وقال المدير العام لمركز تاريخ مكة فواز الدهاس إن هذه الخطوة ستفيد اقتصادات العديد من المدن مع الحفاظ على التراث الثقافي السعودي ، مشيرًا إلى أهمية المواقع في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف و صلاتهم بالنبي محمد والتاريخ العربي .
وأشار مهدي القرشي ، باحث سعودي متخصص في تاريخ مكة ، إلى أن المواقع التراثية كانت بالأساس متاحف مفتوحة تروي قصص الحضارات السابقة ، وقال: "مصادرة بعض هذه المواقع في مكة تهدف إلى ترميمها ، وبالتالي تأهيلها" للقيام بدور سياحي وتراثي ، يأتي ذلك في إطار جهود الجهات المختصة ، انسجاما مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الشاملة لجميع القطاعات ، بما في ذلك قطاع الآثار والسياحة .
"من واجب الجميع تعزيز هذه المواقع التاريخية. وأضاف القرشي أنه من الضروري أيضًا الحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية وإحيائها وإنشاء مراكز ثقافية تراثية تؤدي دورها السياحي والتعليمي والاقتصادي على أكمل وجه ."