أكملت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد في المملكة العربية السعودية مشروع بحث وتوثيق يهدف إلى المساعدة في حماية وترميم المواقع التاريخية والأثرية وتطوير تراث المملكة ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم الثلاثاء .
خلال المشروع الذي استمر لمدة شهر في محمية الملك خالد الملكية وأجزاء من محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكي ، تم اكتشاف وتوثيق 58 موقعًا تاريخيًا وأثريًا .
كان البحث في المواقع جزءًا من العمل الذي تقوم به الهيئة لحماية التراث الوطني والحفاظ عليه وتنميته والتوعية به ، بالتعاون مع هيئة التراث .
تضمنت الجهود المشتركة للمنظمات التي وقعت مذكرة تفاهم للتعاون ، رصد المواقع الأثرية في المحميات الملكية عبر الأقمار الصناعية واستخدام تقنيات أخرى ، والتي كشفت عن 58 موقعًا أثريًا ، بما في ذلك بقايا مستوطنات حجرية كانت موجودة. مغطاة بالرمال ، وورش صنع فيها أدوات حجرية ، وتركيبات مائية ، ونقوش قديمة تعود إلى أواخر العصر الثمودي منذ أكثر من 1500 عام ، وفن صخري .
كما زارت الفرق قصر الملك خالد الذي يعتبر من جواهر التراث المعماري السعودي المعاصر. بُني القصر في عهد الملك خالد بين عامي 1936 و 1938 خارج الرياض ، ويتكون من طابقين من الخرسانة المسلحة ، ويغطي مساحة 2700 مترًا مربعًا ، ويبلغ ارتفاعه 12.58 مترًا ، ويحتوي على مسبح مساحته 180 مترًا مربعًا .
تم تضمين القصر في السجل الوطني للتراث المعماري ، وتم جمع وحفظ معظم المعلومات المتاحة حول تاريخه وهندسته المعمارية. تعمل لجنة التراث والمحمية معًا على ترميم وتطوير الموقع .