حققت كاتبة جزائرية مبيعات قياسية من كتاب اصدرته، وتجاوزت مبيعات رواية الكاتبة سارة ريفنس التي حملت عنوان «الرهينة» كل التوقعات حتى انه مبيعاتها تجاوزت حتى اليوم أكثر من 3.5 ملايين يورو، متجاوزة كتاب «سبير- الاحتياطي»، للأمير هاري، وتجاوز عدد القراءات للجزء الأول من الرواية باللغة الفرنسية وحدها 9 ملايين قراءة على منصة " وات باد" المخصصة لنشر الكتب، بينما حقق الجزء الثاني منها 8 ملايين قراءة.
هذا النجاح الباهر لرواية «الرهينة» بجزأيها الأول والثاني، جعل دور النشر الفرنسية تتسابق لطبع الرواية على الرغم من أنها متاحة مجانا على الإنترنت. إلا أن هذا لم يمنع النسخة الورقية للرواية من مواصلة تحقيق الأرقام المذهلة، حيث بيعت 350 ألف نسخة من الجزء الأول وتم طبع ما يزيد عن مليون نسخة من الجزء الثاني نهاية يناير الثاني الماضي. وتُرجمت إلى 9 لغات، متخطية مبيعات كتاب «سبير (الاحتياطي) للأمير هاري.
تروي الرهينة قصة حب سوداء بين الشابة " ايلا" التي وقعت رهينة عصابة اجرامية خطيرة اسمها سكوت و شاب يدعى أشير .
وأصدرت الروائية الجزائرية ، 3 روايات باللغة الفرنسية، تصدرت جميعها قائمة الكتب الأكثر مبيعا ومواقع بيع الكتب الإلكترونية في فرنسا، حتى لقّبتها الصحافة الفرنسية بـ"الظاهرة" .
وصنعت الروائية الجزائرية الحدث بفضل كتبها، التي حققت أرقاما كبيرة في عدد القراءات على الإنترنت وعدد مبيعاتها في المكتبات الفرنسية، حيث أضحت في وقت وجيز جدا من بين أكثر الكتاب الجزائريين قراءة عبر التاريخ .