باعتبارها رمزا أزليا يعاد ابتكاره باستمرار، عرفت حقيبة ليدي ديور مصيرا استثنائيا . وبفضل خطوطها الهندسية التي تجسد نمط كاناج المضرب، تلخص جوهر أسلوب ديور وأناقته الجريئة .
تتألق هالة هذا الشعار، موسما بعد موسم، في ملتقى الحداثة والامتياز. وقد اصبح أكثر من أي وقت مضى، قطعة فنية مرغوبة، أضفى عليها فنانون من جميع انحاء العالم لمساتهم الخاصة. ومن خلال التصاميم الأكثر جرأة ، تحولت بالتالي هذه الحقيبة الى عمل فني فريد، جامعة بين ارث الدار، والرؤى الإبداعية.
وبمناسبة الإصدار السابع من مشروع فن "ديور ليدي أرت" ، قبل كل من الفنانين: غادة عامر، براين كالفين، سارا كوينار، أليكس غاردنر، شارا هيوز، دوروثي ايانون ، مينجونغ كيم، زينيا ماشنيفا، بثينة المفتاح، فرنسواز بيتروفيتش،و وانغ يويانغ، من مصر الى الولايات المتحدة، ومن قطر الى الصين، تحدي إعادة تصميم الحقيبة الأيقونية وتحويلها.
انه لقاء بين ديور وثقافات العالم، ويظهر هذا التفويض المطلق والملهم تقنيات الابداع والمهارة الحرفية، التي تقودها روح الابتكار والابداع اللامحدود. فكل تفصيل مدروس بدقة لامتناهية من قبل احدى عشر فنانا، وهو تكريم للتميز والمهارة الحرفية، يفتح أبواب الخيال.
وكلمسة أخيرة، توسعت إعادة الابتكار الاستثنائية افاق التعبير الفني الى الناحية الداخلية للحقيبة. وتكشف عن العديد من المفاجات الشعرية. انه بالفعل احتفال بالفرح والحرية.