نشأ أليشاندرو ميشيل، المدير الإبداعي لدار غوتشي، في كنف والدتين: والدة بيولوجية وشقيقتها التوأم ، اللتان جسدتا دور الثنائي المثالي بالنسبة اليه، فحرص على استحضار هذه الازدواجية وتقديمها برؤيته الإبداعية الخاصة في عرضه الجديد، فاستبدل العارضات والعارضين التقليديين بأكثر من 60 زوجا من التوائم لتقديم مجموعة غوتشي للربيع والصيف المقبلين.
حملت المجموعة اسم " غوتشي توينزبورغ" ، فكانت التوائم تمسك أيدي بعضها خلال السير بملابس متطابقة. اما من حيث التصميم فقد ابقى على الرموز الأيقونية للدار: ملابس كبيرة الحجم وفضفاضة، أشكال غريبة وفريدة، خامات معدنية ولماعة، فتحول العرضالى حدث فني استثنائي.
في هذه المجموعة، تصاميم مستوحاة من مصادر مختلفة، كالكيمونو الياباني، والبدلة الأوروبية مع ربطة عنق، ملابس مقتبسة من الحضارات الشرق أوسطية وغيرها.
أما بالنسبة للاكسسوارات فقد كانت جزء أساسي من العرض، تمثلت بالسلاسل التي زينت وجوه العارضات وانسدلت من النظارات، بالإضافة الى حقائب اتخذت شكل دمى، وقفازات وجوارب تزينت بطبعات حيوانية.