خلال أعمال الحفر في منطقة اثار سقارة ، عثر فريق تابع لوزارة السياحة والاثار المصرية على مجموعة من الأواني الفخارية عليها كتابات باللغة المصرية القديمة.

ما أثار اهتمام الفريق هو العثور على مجموعة من قوالب الجبن داخل هذه الأواني ومن المرجح أنها ترجع الى العصر المتأخر في الفترة الزمنية للأسرتين الفرعونيتين 26 و 27 .

المقصود بالجبن الأبيض هو الجبن الحلوم الذي كان يطلق عليه قديما اسم "حرم" وتغيرت التسمية خلال العصور القبطية. كذلك كشفت البعثة عن أكثر من ألف مجموعة من الفيانس وعشرات من تماثيل القطط الخشبية وموميات لحيوانات ، ومجموعة من الأواني التي ما زالت مغلقة وسوف تفتحها البعثة لمعرفة ما تحويه بداخلها من أسرار .

يعتبر هذا الموقع من أضخم المواقع الأثرية ، حيث بدأت أعمال البحث منذ عام 2018 واستطاعت البعثة الكشف عن مقابر صخرية منها 3 مقابر من الدولة الحديثة وأربعة من الدولة القديمة ، وصناديق خشبية تعود للاله حورس .

هذا الموقع ، هذه الاكتشافات صنفت على أنها واحدة ضمن عشرة اكتشافات أثرية والأكثر جذبا للأنظار وفق مجلة الاثار الأميركية.