لم يكن الخطاط فادي العويد يعلم عندما كان يكتب واجبات اخوته المدرسية وهو طفل صغير أنه سيعشق التخطيط.
الخط العربي ، تلك الهواية التي أعطاها "فادي" الكثير من وقته ولم يرض أن يبقى ذواقا من بعيد لهذا الفن ، فيركز باللوحة الخطية ان صح التعبير على التناغم بين مضمون الرسالة واللوحة المصورة مع مزج للأحاسيس الداخلية ، ويعتبر أن اختيار العبارات هو أساس نجاح اللوحة :" يشدك أحيانا النص لقراءة الخط".
عمل الفنان على تطوير نفسه بسبل عدة ، ركز جيدا على الفن من خلال المعارض والرسم ومتابعة الحركة الفنية، وفي كل معرض يقوم به يحرص على إيصال رسالة ما ، ففي اللوحات الكلاسيكية تكون الرسالة سهلة كبيت شعر أو مقطع من الانجيل أو القران ، كما يمكن أن تكون رسالته مبطنة، نشعر بها في إحساس لوني كلوحات الفصول و لوحة الشمس ، فلا يتخلى عن الرسالة في كل عمل فني يقدمه ، كما في كل معرض يقيمه.
حاليا ، يقيم الفنان معرض عنوانه " ما بين السطور"، من 6 حتى 30 سبتمبر في "د3" دبي ، يعرض فيه أهم وأجدد لوحاته التي تبين قصة السطور وتطور فنه خلال مسيرته.
كل محب للفن عليه زيارة المعرض لأن ما بين سطوره صمت أبلغ مما فوق السطور"