نشهد في الفترة الأخيرة اقبالا كبيرا من جانب دور الأزياء الفاخرة على افتتاح مقاه ومطاعم تحمل توقيع علاماتهم , يحمل هذا التوسع لعلامات  الموضة في مجال الضيافة ترويجا إضافيا لها ومصدر دخل جديد تحتتاج اليه في ظل الاضطرابات في الاقتصاد العالمي.تشجع هذه التجارب العملاء على توسيع نطاق تواجدهم في مساحات دور الموضة الفاخرة واستهلاك المزيد من منتجاتها خاصة أنه في معظم الأحيان تكون المقاهي والمطاعم داخل صالات العرض أو قربها .

وكانت أسماء عديدة دخلت مجال الضيافة ومنها دار "أرماني" التي تحتل المركز الأول في هذا المجال كون أول تجربة لها في عالم الضيافة تعود الى العام 1998 وهي اليوم تملك أكثر من 20 عنوانا حول العالم , تتنوع بين مطاعم , مقاه, وفنادق . وقد تلتها دور "فرساتشي" و"بلغاري",

كما دار "شانيل" الذي افتتح منذ 10 أعوام مطعما في الجزء العلوي من متجره في مدينة طوكيو .

أما علامة ديور , لقد افتتحت في شهر مارس الماضي مطعم "الأزياء الراقية" في المركز الباريسي الأيقوني للدار في شارع مونتانيو. وبالنسبة لدار" لوي فوتون" فافتتحت أيضا في الربيع الماضي فرعا لمتاجرها في أحد المطاعم الراقية بمدينة ليل الفرنسية ثم افتتحت أول مطعم لها في سان تروبي باشراف الشيف الشهير موري ساكو .