اختتم وفد من الأرشيف والمكتبة الوطنية جولته في عدد من أشهر المكتبات العالمية بين سنغافورة ومصر والمملكة المتحدة بهدف اثراء مكتبة الامارات الوطنية التي تسعى لتكون مرجعا وطنيا ومركزا ثقافيا يحفظ تراث دولة الامارات .
استهل الوفد جولته بزيارة مكتبة برمنغهام التي تعد اكبر مكتبة عامة في المملكة المتحدة ولها مركز مرموق على خارطة المكتبات في العالم, مؤلفة من 41 طابقا ويزورها سنويا ثلاثة ملايين زائر. تفقد الوفد في هذذه المكتبة مركز المخطوطات للتعرف على افضل الطرق لترميم وحفظ المخطوطات,كما اطلع على أقدم مخطوطة من القران الكريم.
ومن المملكة الى مصر, زار الوفد مكتبة الإسكندرية وتعلاف على مقتنياتها حيث تضم قطعا أثرية تعود للحضارتين الفرعونية والبيزنطية, وأشاد الوفد الاماراتي بمكتبة الإسكندرية التي تعد منارة اشعاع ثقافي ومشروع حضاري يعيد للأذهان دور المكتبة القديم في الحفاظ على الثقافة الإنسانية.
كل هذه الزيارات تهدف الى انشاء المكتبة الوطنية التي تحاكي اكبر المكتبات في العالم في توفيرها للمعلومة وتصميمها وفضاءاتها الحيوية المريحة المخصصة للقراءة والكفيلة بتلبية متطلبات روادها على اختلاف مشاربهم. وصرح المدير العام " عبدالله ماجد ال علي"
" التجارب الناجحة لا تبدأ من الصفر وانما تستفيد من تجارب الاخرين, وتنطلق من حيث وصلوا نحو المستقبل بما يحمله من تطور وتقدم, وهذا ما تعتمده دولة الامارات وهي تضع الخطط الاستراتيجية ل50 عاما مقبلا".