اثناء زيارته لمواقع اثرية و جيولوجية في العراق , جمع " جيم فيتون" ,وهو عالم جيولوجيا بريطاني متقاعد,12 حجرا و شظايا من فخار مكسور ليحتفظ بها كتذكارات من موقع ايردو الاثري في جنوب العراق .

ولكن المفاجأة كانت ان الدولة العراقية تعتبر ان كسر تلك القطع هو عملية تهريب اثار لأن تاريخها يعود الى اكثر من 200 عام , و لذلك اعتقل فيتون مع السائح الألماني"فولكر والدمان" بعد العثور على القطع التي بحوزتهما في مطار بغداد في 20 مارس و لا يزال موقوفا حتى اليوم .

واصر فيتون انه لم تكن لديه ادنى فكرة عن انه كان يخالف بذلك القوانين العراقية , خصوصا ان تلك القوانين من الممكن ان تفرض عقوبة الإعدام على كلا المتهمين .

لا يزال موقوفا من 20 اذار و تم تأجيل الجلسة لأسبوعين إضافيين مما جعل " ويرا هوبهاوس" النائبة في منطقة باث , مسقط رأس فيتون,  تصرح انها تفكر في جيم يوميا و ان الاسبوعان الاضافيان في زنزانة الاحتجاز يمثلان محنة قاسية ...