من قلب العاصمة الاقتصادية للمغرب , الدار البيضاء , حيث تسير الحياة بسرعة, ولدت "أكاديمية حليم" التي تحيي الرصيد الفني للعندليب الأسمر و تقدمه كنموذج راق و مبدع.
صاحبة الفكرة ليست مغنية ولا ملحنة , بل طبيبة , بهرتها أحبال العندليب الصوتية , حتى أصبحت ترى فيه رمزا للرقي و الفن و نموذج للإنسانية و الإحساس المرهف .
وصفت الطبيبة " أمل بورقية", مؤسسة الاكاديمية, العندليب بأنه مصري و مغربي في الوقت ذاته و هو فخر لكل العرب لأنه كسر الحدود.كما أنها تعتبره أكثر من مغن بل هو ساحر بفضل احساسه العالي .
الهدف من تأسيس الاكاديمية هو تمكين الأجيال الصاعدة من التعرف على أعمال "العبقري" و منع ضياعها في بحر الموسيقى الرديئة الاستهلاكية .
و لم تخف "بورقية" بأنها فوجئت بحجم الاهتمام ة الاتصالات التي تلقتها بعد اطلاق المبادرة من رسامين و كتاب و نحاتين و موسيقيين من كل بقاع الأرض .