ركّز مايكل كورس على الملابس الأحاديّة اللون من الرأس إلى القدمين، سواء أكان اللون محايداً بارداً أو كهربائيّاً من المرجان أو الأصفر أو الوردي المذهل، فكلّها تتناسق مع الموادّ الرجالية الكلاسيكية، وملابس السهرة. جزمة كالجورب من جلد الغزال تتخطّى الركبة وتمنح طولاً للأفخاذ القصيرة، ظهرت طوال العرض تقريباً.
كانت مارلين مونرو مصدر إلهام لمعاطفه، وكان بإمكانها أن تجعل منشفة الشاطئ تبدو كأنها مليون دولار، إلا أن كورس اعتمد الكشمير ذا الوجهين والفراء الصناعيّ. كانت الأكتاف منطقة رئيسية للإثارة تحت تلك المعاطف، وكان هناك تحوّلات في قصّات الظهر والفساتين ذات الأكمام الواحدة من الجيرسيه المزيّن بالترتر. من الواضح أنّ كورس لديه مواعيد عشاء وليالٍ في المسرح.