قمنا في مودرن أرابسك بزيارة K Gallery، دبي،  حيث يقيم  الفنان محمد الاستاد معرضه الفردي تحت عنوان "تقنيات"، وقد بدأ  يوم الأحد 2 يناير 2022.

 

فن جديد محسوب لدولة الامارات المتحدة، خالٍ من أي قيود ، ومن أي مواد فنية تقليدية، فبدل الفرشاة ، لديه مجرفة، وبدل  الاستوديو ، لديه شاطئ. 

 يوظف محمد قوى البيئة المحيطة به لتشكيل عبارات مثيرة وراسخة في الذاكرة. 

 

ولد محمد الاستاد في قبيلة الحمادي الساحلية في خورفكان ، وهو أول إماراتي يحصل على درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي ، وتخرج عام 1998 من الجامعة الأمريكية بواشنطن العاصمة. خلال الـ 28 عامًا الماضية ، شارك في أكثر من 300 معرض جماعي و 20 عرضًا فرديًا على المستوى الوطني والإقليمي والدولي .

 وفي حديثنا مع الاستاد قال بأن رحلته الفنية كانت غنية بالعديد من المشاركات في المعارض المحلية والإقليمية والدولية ، بالإضافة إلى تقنيات مختلفة ، بما في ذلك الواقعية والسريالية والفن المعاصر ، وصولاً إلى ابتكاره لفنه الجديد "دانات الشواطئ" ، حيث استخدم الرمل نفسه كعامل مساعد وبرادة الحديد والصدأ جنبًا إلى جنب بفكره الفني ورؤيته وحبه للشاطئ وسواحلها وأمواجها ، فضلًا عن الظروف الخاصة المتعلقة بالمد والجزر ودرجة الحرارة والرطوبة والضغط مما ينتج عنه الفن. يدفن العمل لمدة أسبوع على الشاطئ، وبعد انتهاء اللوحة اما تترك كما هي اما تعدل ببعض الاضافات كالظلال والأضواء...

 

وأنهى قائلا: 

«ليس هنالك أي جائحة أو كورونا ستوقفنا عن أفكارنا ومعارضنا ونشر رسالتنا»

 

من مودرن أرابسك نشكر الفنان محمد الاستاد على هذه المقابلة، وندعوكم لزيارة المعرض المستمر لغاية 26 يناير في  K Gallery، دبي، لذا لا تفوتوا فرصة زيارته.

 

 

 

 

 

 

 

مابيل ميلان

مودرن أرابسك