أراد المصمم جيريمي سكوت إحضار الدمى من العام الماضي إلى الحياة، في الهوت كوتور لربيع وصيف 2022. وقد تحوّلت عارضات الأزياء مثل جيجي حديد أو إيرينا شايك أو تايلور هيل إلى دمى باربي التي كان ألبسها جيريمي سكوت بدقة. توجد تفاصيل عدّة تشير إلى عالم الطفولة. نجد الفساتين مع بوستييه على شكل أرانب وطبعات الدبدوب أو حتى إكسسوارات شعر على شكل خشخيشات وهواتف محمولة. من حيث الأكسسوارات، الجزادين أصبحت دلو رمل أو علباً مخططة للفشار، أو ألعاباً مليئة بالوبر، تشبه هيئة الغنم الناعم. يؤكد المصمم الاتجاهين الرئيسيين في الوقت الحالي من خلال تقديم أحذية ذات منصّات عالية، بالإضافة إلى العديد من القطع المصقولة بالريش.
نكتشف مجموعة جديدة مكوّنة من توبات مع فراك، وبذلات مع سترات قصيرة وجاكيتات بنسيج مبطن، غالبًا ما توجد في مهد الأطفال. تأخذنا نظارات لوليتا، الحاضرة جدًا على البوديوم، إلى الحفلات المجنونة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وينتهي العرض بجيجي حديد التي بدت أكثر جاذبية من أي وقت مضى في فستان ضيّق، ما يجعلنا نراها وكأنها في جلد طفل. زجاجة أطفال في متناول اليد، يبتسم مثل طفل صغير جيريمي سكوت، أراد إحياء الطفولة، ما يخلق التباين بين الأجواء الطفولية والقامات الفاتنة، الأمر الذي جعل العرض ناجحًا.