جوزيف الحوراني مهندس معماري وعالم موسيقى بالتدريب وله خلفية فريدة في النحت.
كرّس نفسه لمدة 25 عامًا لشغفه "بالتفاعل بين عالم الأفكار وعالم المادة" ، من خلال النحت في الخشب ، مادته المفضلة.
وبعد اصرار من صاحب صالةالعرض السيد صالح بركات لانشاء معرض فريد لجوزيف الحوراني, ها هو الآن يبصر النور معرضه الأول بعنوان RETROSPECTIVE (1995-2020)
يضم المعرض أكثر من مائة قطعة من أعماله ، تم اختيارها من بين الآلاف التي أنتجها خلال ربع قرن.
تقترح أعماله حركات متكررة للأعضاء ، كالوجوه والعيون والأنف والشفاه...
في مودرن أرابسك، قمنا بزيارة المعرض وتحدثنا مع جوزيف الحوراني لمعرفة المزيد عن عرضه الاول، مبينًا أن هدفه من وراء هذا العمل هو اظهار النحت العملي, حيث تكون المنحوتة متعددة الجوانب والأشكال.
ويقول الحوراني:"في أي عملية خلق ، يجب أن يكون لها علاقة بالعمل اللامتناهي". وهو يعمل أيضًا ليكون قادرًا على تغيير القطعة ذاتها الى أكثر من طريقة ، كاستعمال الحروف الهجائية.
انبثقت موضوعاته من مفهوم الأجساد بدون أعضاء، والأعضاء بدون أجساد ، وتكونت بعض منحوتاته من عدة قطع صغيرة مصطفة معًا لتشكيل تمثال أكبر.
استخدم أكثر من 20 نوعًا من الخشب ، وبالنظر إلى أن الخشب مادة حية ومتفاعلة ، فإن استعماله لمختلف انواع الخشب جعله يكتشف تنوع في التناغم بين نحته وقطعه الفنية.
اعتبر جوزيف معرضه بمثابة إحياء لشخصيته الفنية ، ونحن في مودرن أرابسك نشكر جوزيف على هذه المقابلة وندعوكم لزيارة هذا المعرض الفردي المذهل الذي يستمر حتى 15 مايو 2021 في غاليري صالح بركات - كليمنصو.
.jpg)
.jpg)
مابيل ميلان
مودرن أرابسك
