كشفت فحوصات بالأشعة المقطعية أسرارا جديدة حول ملابسات مقتل الفرعون سقنن رع -تاعا الثاني، الذي حكم مصر من طيبة (الأقصر حاليا) قبل نحو 3,600 عام.
ونشرت دورية فرانتيرز العلمية نتائج فحوص أجراها وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس بالاشتراك مع أستاذة الأشعة بجامعة القاهرة سحر سليم.
وقدم الباحثان تفسيرا جديدًا لوفاة سقنن رع، استنادًا إلى صور أشعة مقطعية ثنائية وثلاثية الأبعاد لمومياء الملك، والتي أظهرت تشوهات في الذراعين تشير إلى احتمال وقوعه في الأسر في ساحة المعركة ومن ثم تقييد يديه خلف ظهره، مما أعجزه عن صدّ ضربات انهالت فوق رأسه وعلى وجهه.
وكشفت الأشعة عن إصابات دقيقة في الرأس كان المحنطون قد أخفوها بمهارة لم تستطع معها فحوص بالأشعة السينية أجريت على المومياء في ستينيات القرن الماضي من اكتشافها.