نجح "مسبار الأمل" الإماراتي بالوصول إلى مدار كوكب المريخ ليتحقق بذلك الحلم العربي بعد 7 سنوات من العمل الجاد لإستكشاف الكوكب الأحمر.
أطلقت كل من الإمارات العربية المتحدة والصين والولايات المتحدة مشاريع إلى كوكب المريخ في يوليو / تموز الماضي ، مستفيدة من الفترة التي يكون فيها كوكب الأرض والمريخ أقرب.
وبعد نجاح هذا الإنجاز، يبدأ المسبار عمله الفعلي المتمثل بدراسة الغلاف الجوّي للكوكب الأحمر لمدة سنة مريخية كاملة يدرس خلالها كل ما له علاقة بطقس الكوكب الأحمر، مستعينا بثلاثة أجهزة علمية متطورة، هي المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، وكاميرا استكشاف رقمية عالية الدقة.
ويتلخص هدف هذه المهمة في دراسة الغلاف الجوي للمريخ وأسباب تآكله، وسيتم توفير البيانات التي سيجمعها "مسبار الأمل" للمراكز العلمية والبحثية في العالم، لدراسة أعمق لطبقات الغلاف الجوي للمريخ وأسباب فقدان غازي الهيدروجين والأوكسجين منها، ودراسة التغيّرات المناخية وعلاقتها بتآكل سطح المريخ الذي كان أحد أسباب اختفاء الماء السائل عنه.