يعد مشروع البحر الأحمر وجهة سياحية فاخرة يتم تطويرها حول أحد كنوز الطبيعة الخفية في العالم.
سيخلق المشروع معايير جديدة للتنمية المستدامة وسوف يتجاوز التوقعات من خلال خلق تجارب سياحية فاخرة لا تنسى.
كما سيشجع المشروع زواره على استكشاف عجائب البحر الأحمر والتعرف عن كثب على التراث الثقافي والحضاري الغني لهذه المنطقة المتميزة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية.
يستهدف المشروع 50 جزيرة في الساحل الغربي للسعوديّة وينحصر نطاقه الجغرافي بين مدينتي وجه وأملج التابعتين لمحافظة تبوك الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية.
إحدى أهم سمات هذا المشروع أنه سيخصّص له مطار خاص لاستقبال الزوّار من كل دول العالم، فالزوّار من شرق آسيا على سبيل المثال لن تستغرق رحلتهم أكثر من 8 ساعات جوّاً. كما أن المناخ الدافئ والمعتدل يجعله وجهة سياحية جاذبة في كل فصول العام.
لك أن تتخيّل أن مساحة شاسعة تبلغ 28 ألف كيلومتر مربّع ستكون من نصيب هذا المشروع، بما يعطي بعداً آخر للسياحة سيخوض على أثرها الزائر تجارب لا تنسى، يتسمّر فيها بجمال المرجان التي تزخر بها شواطئ البحر الأحمر ويكتشف أصنافاً متنوّعة من الكائنات النادرة. أما الباحثين عن الراحة والاستجمام، فسوف يجدون في هذا المكان كل وسائل الاسترخاء على نحو يفصلهم تماماً عن ضغوطات العمل والحياة ويأخذهم في رحلة أنس تطرد كل مشاعر الضجر والتوتر.
يسعى المشروع إلى اتباع سياسة تعتمد كليّاً على الطاقة المتجدّدة وربطها بشبكة الكهرباء، إضافة إلى ذلك ستقوم الشركة بتوليد وتخزين الكهرباء. وتتجسّد هذه السياسة في حزمة من الأنظمة والقوانين البيئية المتمثلة بالالتزام بحظر استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، ومنع رمي النفايات في الموقع، وحظر التصريف في مياه البحر. ولضمان تحقيق كل ذلك، تتبنّى شركة البحر الأحمر للتطوير نظاماً إدارياً ذكيّاً لإدارة المنتجعات السياحية في الوجهة والذي يؤدي لفعالية أكبر في إدارة المنتجعات وكافة الخدمات السياحية المتعلقة بالمشروع.