يبحث كثيرون حول العالم عن مكان مخيف لقضاء عيد الهلع أو الهالوين، حيث تتزين البيوت برؤوس الأشباح والجماجم والدمى المرعبة، والذي يحتفل به في 31 تشرين الأول من كل عام.
ووفقا لموقع "ذا صن" البريطانية، فإنه يمكن لمحبي الرعب البقاء في قلعة مسكونة مع بعض الأمور المخيفة، وهي قلعة أيرشاير في اسكتلندا التي بنيت في القرن الخامس عشر، وهي مفتوحة الآن للإيجار للضيوف.
بنيَت القلعة كهدية زفاف للأميرة ماري، الابنة الكبرى لجيمس الثاني ملك اسكتلندا، حيث تقع القلعة التي يبلغ عمرها 600 عام على بعد 20 ميلاً فقط من مطار غلاسكو بريستويك.
يوجد داخل القلعة درج حجرية حلزونية تربط بين الطبقات الخمس، حيث يوجد بها قاعة كبرى ومطبخ وخمس غرف نوم بعضها مع حمامات داخلية وأسرّة ذات أربعة أعمدة، جنبا إلى جنب مع مواقد تعمل بالحطب، بجانب منطقة جلوس.
يوجد في السطح برج مراقبة كان يستخدمه الحراس سابقًا، وهناك درج سري يمكن العثور عليه.
واحد من أكثر الأماكن رعبا في القلعة هي "حفرة القتل"، التي كانت تستخدم في السابق لصب الزيت الساخن على زوار القلعة غير المرحب بهم، كما تم العثور على سجن خلف باب سري من الحجر، وهو تحد آخر للضيوف للعثور عليه.
قال الضيوف السابقون إنهم شعروا بالأرواح داخل القلعة، وإن ماضي القلعة مخيف، حيث قال أحدهم لصحيفة محلية إنه شعر بأشياء غريبة خلال إقامته هناك.
تبلغ كلفة استئجار القلعة 2193 جنيها إسترلينيا لمدة ليلتين، ويمكن أن تتسع لنوم 14 شخصا، إلا أنه مع القواعد الجديدة التي فرضتها الحكومة الاسكتلندية بسبب فيروس كورونا يسمح لأسرة واحدة فقط بالتواجد، حيث يمكنك أن يكون لديك ما يصل إلى ستة أشخاص بالغين فقط، مع عدم تضمين الأطفال دون سن 11 عاماً في القيود.
المصدر: ذا صن
